الأسهم
تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية بشكل كبير أمس، عقب تراجع فرص اجتماع الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين قبل الموعد النهائي في مارس المقبل. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اتفق الرئيسان على عقد هدنه لمدة ثلاثة أشهر، لتخفيف حدة التوترات التجارية بين البلدين والعمل على التوصل إلى اتفاق. فيما صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، بأن قطبي الاقتصاد العالمي لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق. ورغم ذلك، فإن ترامب لديه تفاءل بشأن صفقة تجارية. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى منخفض بلغ 24965، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى مستوى منخفض بلغ 2688، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 6856.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار أمس -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- لليوم السادس له على التوالي، ملامسا مستويات96.57. حيث اندفعت شهية المستثمرين صوب الملاذ الآمن؛ لاسيما عقب تزايد حالة عدم اليقين التي تحيط بالعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي. علاوة على ذلك، شهد الدولار زخما ملحوظا أمام العملات الأوربية، مستفيدا من حالة عدم اليقين التي تحيط بملف البريكست والبيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت مؤخرا عن منطقة اليورو. فيما قلصت المفوضية الأوروبية توقعات النمو للعام الجاري من 1.9٪ إلى 1.3٪. تراجع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.1324 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى أعلى مستوى له في أسبوعين ملامسا مستويات 1.3329.
المعادن
ارتفعت أسعار المعادن قليلاً، حيث اتجه بعض المتداولين إلى المعادن عقب تراجعها الأخير. استقر الذهب عند 1,309 دولار، عقب اختباره مستوى منخفض بلغ 1,302 دولار، وأغلقت الفضة عند مستوى 15.72 دولار، في حين ارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 1,400 دولار.
النفط
تراجعت أسعار النفط بسبب المخاوف التي تحيط بالنمو الاقتصادي العالمي وتزايد المخاوف بشأن عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى لها في 10 أيام عند 51.77 دولار، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوى لها في أسبوع واحد عند 60.62 دولار.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم:
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.